كنت حينها صغيرة

يا أبى .. يا أمى

سألت والدى ذات يوم (حين رأيته يتابع الأخباردوما وكنت لا أفهمها ولا أحبها )

يعنى ايه حرب؟حيستفادوا ايه لما يموتوا؟!!!

أخذ والدى * جزاه الله خيرا وأطال لنا عمره * يسرد لى الاجابة ويصحح لى مفاهيمى

فبين لى معنى الشهادة ومعنى النصر بعد الجهاد فى سبيل الله و.....وغيره مما حفر فى ذاكرتى..

وبمرور السنة تلو الأخرى أخذت الحقائق تتضح أمام عينى....

* فالله أكبر* الله أكبر* الله أكبر*

..مالى أرى قلقا يا أمة من فراغ..أنسيتى وعد الله بالتمكين..

وعلى ما تقلقى..

على نفس.. فنفسى ستسعد بالجهاد فجهادى فى سبيل الله..

على موت.. فلى جنة عرضها السماوات والأرض..

على أهل.. فأهلى كل المسلمين ان مسهم أذى فللعدو ما ألين..

على حياة.. ما وجدت حلوا فى الحياة الا بطاعة ورضا الله..

نداء منى للآباء والأمهات

ما تقدموه لأبنائكم فى الصغر والله ما يضيع .. والله يحفر فى الذاكرة

ان كان خيرا فله ولكم وللأمة كلها وان ضل لحظة فسيعود سريعا فان الله لا يضيع أجر من أحسن عملا..

ان كان غيره ستجد ابنك فى ظل تلك الأحداث لا يهتم الابالنوم والطعام ولا حول ولا قوة الا بالله ..

جاءتنا صورا عديدة لأطفال غزة وهم لا يهابون العدو وأطفالنا للأسف تهاب ( أمنا الغولة)وهى مجرد وهم.

اتقوا الله فى الأطفال واحترموا عقولهم..