الأحد، 18 أكتوبر 2009

إحساسها معه

* نظرت الى السماء



وقفت ...




دارت ودارت ودارت... وضحكتها عالية






حتى شعرت بالدوار فنامت على الرمال الصفراء الحريرية





وعينيها لا زالت متعلقة بالسماء وقلبها لازال يرفرف ويدور







تأتى إلى هنا من حين لآخر







تأتى وحدها لتهنأ بجمال وراحة وسكون







قامت لتجرى هنا وهناك وتستمر فى الضحك والمرح





شعرت بالتعب من الجرى جلست بقرب البحر







جلست لتهنأ بحلو تناغم الأمواج




لتشعر بطمأنينة حين تنظر إليه




تأتى إلى هنا





وحدها ...




تقضى أمتع وأسعد وأجمل أوقاتها




واحيانا تنتظر صديقتها





ها هى صديقتها الشمس قد طلت عليها بشعاع نور






تبعث لها جمالا ودفئا






فى بعض الليالى تمطر السماء عليها





تظل بين القطرات تمرح وتجرى





تمسكها بكفيها لتشرب منها وترتوى





..هذا هو حالها حين تكون معه تصف لنا ما تشعر به من سعادة



تحاول أن تشعرنا بمقدار سعادتها حين تلقاه


وحين تغيب عنه... !!!




تترك هذا المكان المطمئن الخلاب لتعود إلى حيث جاءت



سعيدة نعم ...ولكن ينقصها شئ عظيم



جميلة نعم... ولكن هو يتوج هذا الجمال بوجوده إلى جوارها


تندمج بين الناس... ولكن هو لا زال فى عقلها تنتظر بشوق أن تترك الناس لتلقاه


بين أسرتها تشعر بالدفء والراحة ...ولكن هو أحن عليها من الجميع




* ما تشعر به نحوه لا يمكن أن تصفه الكلمات *




هذا هو حالها حين يأتى المساء فتترك الجميع




تتوضأ وتجلس بحجرتها





لتعيش ما حكته مع القرآن الكريم




وأحيانا تنتظر شروق الشمس لتفوز بحج وعمرة بصحبته




تدعو كل يوم * اللهم زدنى قربا له وزده قربا لى *