* أجدنى فيه شامخة ...عزيزة ...
* أجدنى معه قانعة ... طائعة... رائعة ...
* أجدنى معه سعيدة...
تعلمين عما أتحدث؟ نعم عن الحجاب.. لن أذكر لكى مواصفاته فكل منا تعلمها جيدا ولكننا نتجاهلها ..
نقول سأرتدى هذا فانه لا زال جديداا ...بعد زواجى سأرتدى الحجاب الشرعى.... أقوال كثيرة...
وأنت تعلمين جيدا أنك تقدمين نفسك سلعة رخيصة لكل رجل....
بسببك يسقط الشباب فى شباك الشيطان التى تضعيها بيدك فى كل طريق...
أما آن الأوان ـأن تطهرى نفسك.. أما آن الأوان أن تكرميها!
هل سألت نفسك ما الذى تشعرين به حين ارتدائه؟ قد تكون اجابتك.. أشعر براحة ..أو لا شئ..
فارتدى حجابك حتى تقولين اليوم شعرت بتلك الراحة .. ليتنى عجلت بها الخير من قبل.
انت يا أمة الرحمن عند ربك غالية ... كرمك بالحجاب .. فلا تهينى نفسك بغيره !!
.........................................................
أما أنتى أختى المحجبة حجابا شرعيا... تعلمين ما أود أن أذكره....
أحيانا تصابين بمرض التغيير ليس للأفضل ولكن للأقل..
العبائة تضيق تارة. الحجاب يقصر تارة.
الكم اما أن يكون واسعا فيقع ليكشف عن ساعدك أو ضيقا فيكشف أيضا عن ساعدك.....
لن أطيل عليكى فأنت تعلمين جيدا ما تقصرين فيه
* فبالله عليكى تعلمين أنك قدوة للكثيرين فلا تلبسى الا طيبا ولا تتحدثى الا بالطيب.
*جاهدى نفسك وصدى الشيطان.
حبيباتى فى الله... ستكونن فى أعيننا * أجمل ، أفضل ، قدوة *
ان رضا الله عزوجل عن أفعالك سيرضى خلقه عنكى .
قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم ( اذا أحب الله العبد نادى جبريل، ان الله يحب فلانا فأحبه, فيحبه جبريل, فينادى جبريل
فى أهل السماء, ان الله يحب فلانا فأحبوه, فيحبه أهل السماء, ثم يوضع له القبول فى أهل الأرض),
( من أرضى الله بسخط الناس ، كفاه الله الناس ، ومن أسخط الله برضى الناس ، وكله الله إلى الناس )،
وروي بلفظ : ( من طلب محامد الناس بمعصية الله عاد حامده ذاما )،
وفى حديث ابن عباس مرفوعا ( من أسخط الله في رضى الناس سخط الله عليه ، واسخط عليه من أرضاه في سخطه ،
ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه ، وأرضى عنه من أسخطه في رضاه حتى يزينه ، ويزين قوله وعمله
في عينه) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.